نحن الرسائل المؤجلة في الأدراج ، الكلمات التي تحذفها الرقابة من النصوص، الطرقات غير المعبّدة
الجمهور المستعد للتصفيق ، المتبرعون بالدم وبالدموع وبالأعضاء ، الحالمون بطائرات تسافر إلى مدن بعيدة ،
اللصوص الصغار الطيبون ، مدمنو المقاهي و التبغ الرخيص، شاربو القهوة الرديئة،
الوجوه البائسة في معارض المصورين الفوتوغرافيين ، القصص الواقعية التي يستوحون منها الأفلام الحزينة
نحن المستمعون الأبديون لأغنيات الحقيبة
الواقعون في سحر موسيقى الجاز وقبعة جيفارا و خطابات عبدالخالق ،
الناخبون الصامتون مُذ وضعنا أصواتنا في صناديق الاقتراع ،
المولودون في مساكن عشوائية و المدفونون في الحدائق العامة وفي المقابر الجماعية،
الجثث المجهولة الهوية ، النازحون من بؤس إلى آخر ،
الموظفون المملون، باعة أوراق اليانصيب المتجولون ، ملمعو أحذية الآخرين
في طوابير طويلة نقف لنحصل على حصتنا من الحياة ،
أمام الأفران و رايات البلاد ودوائر الهجرة والجوازت
نحن السائرون نياماً على حافة الحياة
بأيادٍ أدمتها عصي الجلاد مازلنا نحمل الورد ،
بأقدام شققها الارتحال مازلنا نتقصى أثر الحياة ....
الجمهور المستعد للتصفيق ، المتبرعون بالدم وبالدموع وبالأعضاء ، الحالمون بطائرات تسافر إلى مدن بعيدة ،
اللصوص الصغار الطيبون ، مدمنو المقاهي و التبغ الرخيص، شاربو القهوة الرديئة،
الوجوه البائسة في معارض المصورين الفوتوغرافيين ، القصص الواقعية التي يستوحون منها الأفلام الحزينة
نحن المستمعون الأبديون لأغنيات الحقيبة
الواقعون في سحر موسيقى الجاز وقبعة جيفارا و خطابات عبدالخالق ،
الناخبون الصامتون مُذ وضعنا أصواتنا في صناديق الاقتراع ،
المولودون في مساكن عشوائية و المدفونون في الحدائق العامة وفي المقابر الجماعية،
الجثث المجهولة الهوية ، النازحون من بؤس إلى آخر ،
الموظفون المملون، باعة أوراق اليانصيب المتجولون ، ملمعو أحذية الآخرين
في طوابير طويلة نقف لنحصل على حصتنا من الحياة ،
أمام الأفران و رايات البلاد ودوائر الهجرة والجوازت
نحن السائرون نياماً على حافة الحياة
بأيادٍ أدمتها عصي الجلاد مازلنا نحمل الورد ،
بأقدام شققها الارتحال مازلنا نتقصى أثر الحياة ....

